سورة البقرة - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (البقرة)


        


{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)}
{ءَادَمُ} {كَلِمَاتٍ}
(37)- فَأَلْهَمَ اللهُ تَعَالَى آدَمَ كَلِمَاتٍ يَقُولُها وَيَعْتَذِرُ بِهَا عَمَّا فَعَلَهُ هُوَ وَزَوْجُهُ، (وَقِيلَ إِنَّ هذِهِ الكَلِمَاتِ هِيَ: رَبَّنَا إِنَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ) فَقَالَها آدَمُ فَتَابَ اللهُ عَلَيهِ، وَغَفَرَ لَهُ، وَاللهُ هُوَ الذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِنَ التَّائِبِينَ، وَهُوَ الرَّحِيمُ بِعِبَادِهِ الضُّعَفَاءِ.
(التَّوْبُ- هُوَ الرُّنجُوعُ عَنِ المَعْصِيَةِ إِلى الطَّاعَةِ بالنِّسْبَةِ لِلْعَبْدِ، وَإِذا وُصِفَ بِهِ الخَالِقُ فَيَعْنِي ذَلِكَ الرُّجُوعَ عَنِ العُقُوبَةِ إِلى العَفْوِ والمَغْفِرَةِ).


{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}
(38)- فَأَمَرَ اللهُ تَعَالَى آدَمَ وَزَوْجَهُ وَإِبْلِيسَ بِالهُبُوطِ مِنَ الجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ، وَأَنْذَرَهُمْ وَذُرِّيَاتِهِمْ بِأَنَّهُ سَيَبْعَثُ الرُّسُلَ، وَيُنَزِّلُ الكُتُبَ وَيَفْرِضُ التَّكَالِيفَ، فَمَنْ آمَنَ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الكِتَابِ، وَبِمَنْ بَعَثَ مِنَ الرُّسُلِ، وَاهْتَدَى وَاسْتَقَامَ عَلَى الهِدَايَةِ، وَقَامَ بِمَا فُرِضَ عَليهِ مِنَ التَّكَالِيفِ.. فَهؤُلاءِ لا خَوْفٌ عَلَيهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلا يَحْزَنُونَ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنَ الدُّنيا.


{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)}
{بِآيَاتِنَآ} {أَصْحَابُ} {خَالِدُونَ}
(39)- أَمَّا الذِينَ سَيَكْفُرونَ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الكُتُبِ، وَبِمَنْ بَعَثَهُمْ مِنَ الرُّسُلِ فَهؤُلاءِ سَيَكُونُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَيَخْلُدُونَ فِيها أَبَداً، لا يَمُوتُونَ فِيها وَلا يَحُولُونَ عَنْهَا أَبَداً.

9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16